ماتبكش عليَ يا بلدي

ما تبكيش عليّ يا بلدي ما تبكيش

مهما تطول غربتي راجع ما تظلمونيش

فارقت الدار والاحباب . . وكفاية يا بلدي كلام وعتاب

دا غصبعني وكل عذاب.. أنا راجع مهما يطول الغياب

ما تبكيش عليّ يا بلدي ما تبكيش

يا شوارعك قال و حشاني .. وفيها كل خلاني

حبايبي واهلي وجيراني .. و مهما أغيب ح أرجع تاني

ما تبكيش عليّ يا بلدي ما تبكيش

مش قادر انسي النخيل .. ولما فروعه علينا تميل

وبنوته جميلة بين البساتين .. ونسيم وهوا وشوق وحنين

ما تبكيش عليّ يا بلدي ما تبكيش

سهرت الليالي يوم واتنين.. واقول بكرة فجر سنين

واحضن تراب أرضك بحنين .. وأبوس الهوا والمياه.. بوسه واتنين

ما تبكيش عليّ يا بلدي ما تبكيش

ما نستكش أبدا يا بلادي .. وف الشدة ديما علي بالي

تسبقني دموعي وآلامي .. واقول بكره جاي بأحلامي

ما تبكيش عليّ يا بلدي ما تبكيش

لا السجن ولا السجان باقي

غدا سوف تحرر الأرض التي وطأتها أقدام الأعادي

لا السجن ولا السجان باقي

سيعود صلاح ويجوس ديار الأعادي

لا السجن ولا السجان باقي

فصبرا فلسطين أهلي وناسي

لا السجن ولا السجان باقي

لن ينفع الجدار او تقسيم الاراضي

لا السجن ولا السجان باقي

لن ينفع الجدار لآن الأرض ام أبائنا وأجدادي

لا السجن ولا السجان باقي

اليوم لهم وغدا لنا ..والجنة الثمن فلا نبالي

لا السجن ولا السجان باقي

انظروا للتاريخ من قهر الأعادي

لا السجن ولا السجان باقي

سيرحلون .. سيرحلون ويعود شباب بلادي

لا السجن ولا السجان باقي

لن يدوم الظلم رغم كيد الايادي

لا السجن ولا السجان باقي

سيدحرون ويزرفون الدم في المقالي

لا السجن ولا السجان باقي

وتحرر القيود والاغلال من عنق الايادي

لا السجن ولا السجان باقي

ونرقص لنصرنا وشجر الزيتون يتلقي التهاني

لا السجن ولا السجان باقي

ونصلي الخمس في أول قبلة كانت للمصطفي الهادي

لا السجن ولا السجان باقي

وشمس الحرية فوق منبر الاقصي تنير أرجاء وطننا الغالي

تحت المطر

كان اللقاء تحت المطر

وقطراته تداعب وجنتيها

وأحسست أن قلبي أنفطر

عندما داعبت قطراته يديها

وقالت احبـــــــــــــــــــك

و أرتمت في احضاني شئ فشيئا

وداعبت خصلات شعرها

وكان المطر يسبقني إليها

ونسينا أننا تحت المطر

فبلل جسمينا

فأتي صوت الرعد فأيقظ روحينا

وقالت إلي لقـــــــــــــاء

والمطر كاللؤلؤ منثور عليها