صوتك نداني
من غير ما اشوفك صوتك نداني
من غير ما اشوفك هزت وجداني
يالي روحك مرح وحب واماني
قلبي مال ما اعرفش مالي وايه جرالي
و في لحظة صحيت الحب تاني
غيرت فيا حاجات كتيرة
وخلتني اغير من كل سيرة
اسمك يجي فيها تبقالي حيرة
غيرت حياتي و احلامي الصغيرة
عودتني علي صوتك يوماتي
خلتني انتظرك ذي الهلال ليلاتي
ولما تغيب بتزيد اهاتي
ولما انده عليك تقول لبيك حياتي
صوتك رسم صورة ف وجداني
وحلمت بالصورة ف أحضاني
وصحيت ولقيتك قدامي
معقوله احلامي تتحقق ف ثواني
واعدتني
واعدتني.. قبل بزوغ الفجر من بين أنياب الظلام
وحدثتني .. والناس في سكرات نيام
وقالت .. احبك فأسكرتني دون شرب خمر الغرام
وتبسمت .. وكأن الشمس ظهرت من بين الغمام
هل أنا في يقظة.. أم أضغاث أحلام في المنام
وأدركت أني يقظا عندما داعبت شفتاها أذني الكلام
ولم ادري إلا ويدي تداعب يدها تستجدي لحظة هيام
والنجم في الأرض الكلأ شعر بأطياف الغرام
وسكبت دمعة من مقلتيها فأيقظت نجوم كادت تنام
و وادعتني وقالت غدا في السحر نلتقي ويشهد النجم أن عينيا لم تذق طعم المنام
وإن كان شيفه البعض كبير
إذي الاحلام في ثواني تتحقق من غير تفسير
اقدار ومكتوبه علينا ومش مطلوب منا التفسير
اهه دنيا بتعلب بينا وفيه ناس طمعانه في التغير
رغم احلامها بتتحقق في ثواني بتبص لغيرها بتحقير
وعجبي
ليه ياحبيبي زعلان مني
ومخاصمني وما بتقوليش
انا متحملش بعادك عني
ومحلمش فى يوم ما تكلمنيش
طيب قولي ايه حصل مني
قبل يا روحي متظلمنيش
ولا حكاية سمعتها عني
طيب عاتبني وماتسبنيش
ليه ياحبيبي زعلان مني
ومخاصمني وما بتقوليش
ليه ياروحي تجني عليا
انا شايلك فنن عنينا
وبلاش تسمع كلمة عليا
وبدلني شعورى شوية شوية
ليه ياحبيبي زعلان مني
ومخاصمني وما بتقوليش
مين قلك عنى رواية
صدقت وعملت عليها حكاية
تعالي واسألني .. يلي ظلمني
قبل ما تسمع الف رواية
ليه ياحبيبي زعلان مني
ومخاصمني وما بتقوليش
ياما قلولي كلام عنك
ومصتقدش كلمة عليك
تعرف ليه .. لاني بحبك
وكلمة احبك صغيرة عليك
ليه ياحبيبي زعلان مني
ومخاصمني وما بتقوليش
لما قالوا حبيبك راح
راح لغيرك وجرحك جراح
قلت جرحه ليا .. فرح ف عينيا
رغم الجرح ف قلبي جراح
ليه ياحبيبي زعلان مني
ومخاصمني وما بتقوليش
محمد عبد الحميد
لم تكن تدري
لم تكن تدري أني أوشكت علي الخريف
وأزهاري بدت تخبو حتي في فصل الربيع
التقينا..
وحدثتني عن الهوى ولم تدرك مني المشيب
واستطالت في وصف الجوي وشمسي علي وشك المغيب
ولم تعلم أن براعم الزهر التي كانت بالأمس تسقينا الرحيق
ذبلت رغم المطر الغزير
خبرني لماذا قلبي
اقتربت منه وهي ترتعش وتقول لم اعد احتمل نظراته فإنها تشعل جسمي نار تكاد تأكلني وتأكل لباب قلبي لا اعرف لماذا يطيل النظر لي اقتربت منه مرات ومرات وحاولت إن اسأله لماذا تطيل النظر اليً وقبل إن اتكلم يترك مكانه ويذهب الي مكان اخر ويظل يرمقني بتلك النظرات
وفجأة نظرت نحوي و قالت حتي أنت تطيل النظر لي إنني ارتعش من نظرات الآخرين ولكنها لا تعلم إنني لست مثل الاخرين .
قالت لماذا ضربات قلبي تزداد كلما رأيته وعرق ينصب مني ويداي ترتعشان وحتي حلقي يجف الماء منه وأخذت تحدث نفسها
ما الذي يحدث لي ؟ هل هو الحب ؟ ام ماذا إني اخاف منه بل قلبي لن يتحمل هذا المدعو بالحب .
ونظرت لي وقالت ما رأيك في هذا الكلام
قال : عن أي كلام تتحدثين ؟
قالت : الم تسمعني .
قال: أنت لم تتحدثي حوالي الساعة وأنت بجواري شاردة تنظرين الي السماء حتي اعتقدت انك تريدين الجلوس وحدك
وأجهشت بالبكاء سامحني صديقي انت تعلم انك الوحيد الذي أحب إن أتحدث إليه
ولكن خبرني لماذا قلبي يضطرب عندما أراه لماذا يداي ترتعش وكأن بي حمي تكاد تقتلني
قاطعها هنا وقال لها اخبريني لماذا انا أتلعثم في الكلمات كلما هممت إن أتحدث إليك لماذا تخونني الأحرف وأنا بين يديك لماذا أراقبك واستمتع بالنظر إليك .. الا تعلمين بعد كل هذا لماذا أطيل النظر إليك .. الا تعلمين لماذا ؟
وتركها وهي في دهشة وحيرة .
وذهب وهي تنظر خلفه حتي تواري عنها
